(الرب راعى ) قصة ام اختبار حياة ؟؟؟

الرب راعي ؟؟؟

تقول القصة انه فى احد الاجتماعات الشهيرة فى لندن طلب راعى الكنيسة من احد الشباب وكان صوته جميلا ان يقرأ مزمور الراعى الشهير فقام الفتى ووقف على المنبر وكان صوته جهورى وقال الرب راعى فلا يعوزنى شئ واكمل المزمور واعجب الناس بصوته وصفق له الجميع على جمال وروعة صوته ثم وقف الراعى وكان رجلا كبيرا (عجوز ) وابتدأ يقرأ نفس المزمور ( الرب راعى فلا يعوزنى شئ فى مراع خضرا يربضنى الى مياه الراحة يوردنى يرد نفسى يهدينى الى سبل البر من اجل اسمه ايضا اذا سرت فى وادى ظل الموت لا اخاف شرا لانك انت معى عصاك وعكازك هما يعزياننى ترتب قدامى مائدة تجاه مضايقى مسحت بالدهن راسى كاسى ريا انما خير ورحمة يتبعاننى كل ايام حياتى واسكن فى بيت الرب الىمدى الا يام ) فوجد الجميع يصفق له بحرارة شديدة وانفعال وصل الى حد البكاء
فتقدم الشاب الى المنبر وسال الراعى عن الفرق بين القراءتين لنفس المزمور
رد الراعى انما صوتك جميل وكنت تجيد القراءة عن الراعى
اما انا فقد عشت مزمور الراعى وكنت اروى ما عشته عن اختبار
انا عرفت الراعى جيدا واختبرته فى حياتى اما انت فقد فرأ لنا عن الراعى
فهم الشاب الدرس
من المهم جدا ان نقرأ عن الراعى ( الرب يسوع ) ولكن الاهم ان نعرف الراعى جيدا ونختبره فى حياتنا ونكون من رعيته
قال المسيح عن نفسه ( انا هو الراعى الصالح والراعى الصالح يبذل نفسة عن الخراف )
ثم قال عن رعيته ( خرافى تعرفنى وانا اعطيها حياة ابدية )
ثم قال عن المتمسكين به كرعية للراعى العظيم ( الذين فى يدى لا يقدر احد ان يخطفهم منى )
ان الاجير يرى الذئب مقبلا فيهرب لانه اجير ولا يبالى بالخراف ) ولكن الراعى الصالح مات من اجل الخراف
صديقى
هل انت من رعيته ام ما زلت مجرد انك تقرأ عن رعايته
انه ينتظرك فأ سرع اليوم وكن من رعيته للاستفسار

+تم شطب الايميل

» شعر عن حياة الرب يسوع
» قصة حياة مارجرجس